قال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إن أول شحنة حبوب أوكرانية غادرت ميناء أوديسا في أوكرانيا في وقت مبكر صباح الإثنين باتجاه مرفأ طرابلس في لبنان. ويهدف الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية والموقع في إسطنبول إلى التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية التي أدت إلى ارتفاع أسعار صاروخي بأفقر دول العالم.
في أول صفقة ضمن اتفاق تم توقيعه في إسطنبول ويسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، انطلقت أول شحنة حبوب أوكرانية من ميناء أوديسا صباح الإثنين، حسب تأكيد وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف.
وكتب الوزير الأوكراني على تويتر “غادرت أول سفينة حبوب منذ #العدوان الروسي الميناء. بفضل دعم جميع البلدان الشريكة لنا والأمم المتحدة، تمكنا من التنفيذ الكامل للاتفاق الموقع في إسطنبول”.
ويهدف الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية والموقع في إسطنبول في 22 تموز/ يوليو إلى التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية التي أدت إلى ارتفاع صاروخي في الأسعار في بعض من أفقر دول العالم.
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع التركية أن “سفينة رازوني غادرت ميناء أوديسا باتجاه مرفأ طرابلس في لبنان. وينتظر أن تصل إلى إسطنبول في الثاني من آب/أغسطس. وستواصل طريقها إلى وجهتها إثر عمليات تفتيش ستتم في إسطنبول”.
وقال مسؤولون بالرئاسة الأوكرانية إن هناك 17 سفينة رست في موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود وعلى متنها ما يقرب من 600 ألف طن من البضائع.
وأضافوا أن من بينها 16 سفينة تحمل حبوبا أوكرانية بحمولة إجمالية تبلغ حوالي 580 ألف طن. وتوقفت شحنات أوكرانيا عبر البحر منذ فبراير شباط، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وزيوت الطعام والوقود والأسمدة.
ونفت موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء، وألقت باللوم على العقوبات الغربية في تباطؤ الصادرات وعلى أوكرانيا لتلغيم مياه الموانئ.
وبنيت سفنية رازوني العام 1996 ويبلغ طولها 186 مترا وعرضها 25 مترا وهي قادرة على حمل 30 ألف طن.
ودشن مركز التنسيق المشترك المكلف بالإشراف على صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الأربعاء في إسطنبول بموجب الاتفاق الموقع. ويضم المركز ممثلين عن روسيا وأوكرانيا فضلا عن تركيا والأمم المتحدة.
ويسجل المركز السفن التجارية المشاركة في نقل الحبوب ويتتبعها عبر الإنترت والأقمار الاصطناعية ويشرف على تفتيشها لدى تحميلها في الموانئ الأوكرانية ولدى وصولها إلى المرافئ التركية.