احتفى محرك البحث العالمي “جوجل” بيوم الأرض 2022، والذي يوافق 22 أبريل/ نيسان من كل عام، وذلك من خلال تغيير واجهته الرئيسية الشهيرة.
ونشر جوجل عدة صور متلاحقة تظهر تأثير تغير المناخ في كوكب الأرض، وذلك عبر رصد التطورات التي طرأت على بقعة محددة خلال الفترة من 1986 إلى عام 2020، حيث تغير شكل الغطاء الذي يكسو تلك البقعة خلال تلك الفترة.
ويرفع يوم الأرض في هذا العام شعار “استثمروا في كوكبنا” بهدف تحفيز الجهود الدولية من أجل مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي على كوكب الأرض، والعمل على إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ وتشجيع الجميع -بداية من الحكومات إلى الأفراد والشركات- للقيام بأدوارهم، والاعتراف بمسؤولية الجميع والمساعدة في تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
ويوم الأرض هو مناسبة عالمية لتحفيز الجهود الدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي التي يشهدها العالم ونتائجه السلبية المتمثلة في تهديد التنوع البيولوجي، وتلوث الهواء والمحيطات، وارتفاع درجات الحرارة، والفيضانات وغيرها من المظاهر.
ويتزايد القلق العالمي بشأن عواقب فقدان التنوع البيولوجي، فوفقا لتقديرات الأمم المتحدة يفقد العالم نحو 4.7 مليون هكتار من الغابات سنويا، فيما يُقدر عدد الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض حاليا بمليون نوع.
وتستمر درجة حرارة الأرض في الارتفاع، حيث كانت الأعوام الثلاثة الماضية الأكثر دفئا على الإطلاق فيما تستمر تركيزات الغازات الدفيئة الرئيسية في الزيادة، فيما تعاني المحيطات من ظاهرة التحمض وإزالة الأكسجين التي تؤثر بشكل كبير على الحياة البحرية خاصة مصايد الأسماك.
ويوم الأرض، هو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل/ نيسان من كل عام، لإظهار الدعم لحماية البيئة، وقد جرى الاحتفال به لأول مرة في عام 1970، وهو يتضمن فعاليات عدة تنظمها شبكة يوم الأرض حول العالم.
وجرى اختيار يوم 22 أبريل/ نيسان، ليكون اليوم العالمي للاحتفال بـ”يوم الأرض”، لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
ويستطيع أي شخص أن يشارك في إحياء “يوم الأرض”، من خلال زراعة النباتات والأشجار، أو إطفاء الأنوار قبل مغادرة أي مكان، وركوب الدراجات أو السير على الأقدام بعيدا عن استخدام السيارات، وعدم الإسراف في الماء.