ربط الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة بقلة معروض الخام من دول “أوبك” وبالسعودية، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسواق النفط زيادة في الطلب.
واعتبر أن قيود الإنتاج التي تفرضها “أوبك” وراء ارتفاع أسعار الوقود في السوق الأمريكية، مشيرا إلى وجود مفاوضات مكثفة حول هذه المسألة.
وقال بايدن، لشبكة “سي إن إن” مساء الخميس: “هناك الكثير من المفاوضات، وهناك الكثير من الأشخاص في الشرق الأوسط الذين يريدون التحدث معي، لست متأكدا من أنني سأتحدث معهم. لكن النقطة المهمة هي أن الأمر يتعلق بإنتاج الوقود. ومع ذلك، هناك أشياء يمكننا القيام بها في هذه الأثناء”.
وعن الجدول الزمني الذي يتوقعه لانخفاض أسعار الوقود، قال بايدن: “أعتقد أنك ستبدأ في رؤية أسعار الوقود تنخفض مع مرور الوقت، في العام المقبل، في عام 2022. لا أرى أي شيء سيحدث في الوقت الحالي، ليؤدي إلى خفض أسعار الوقود بشكل كبير”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن خفض أسعار الوقود “سيكون أمرا صعبا”. وقال: “هناك احتمال أن نكون قادرين على خفضه. يعتمد قليلا على المملكة العربية السعودية وبعض الأشياء الأخرى في المستقبل القريب”.
وتقوم دول مجموعة “أوبك+”، التي تضم دول منتجة للنفط من “أوبك” وخارجها، بفرض قيود على إنتاج النفط منذ مايو من 2020 في ظل أزمة فيروس كورونا، ومنذ أغسطس 2021 خففت المجموعة القيود على الإنتاج، حيث تعمل على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا.
المصدر: “سي إن إن”