صحة و جمال – سراة نيوز https://saratkw.com Sarat News Mon, 15 Aug 2022 13:56:12 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.5 https://saratkw.com/wp-content/uploads/2022/02/cropped-لوجو-11-1-32x32.png صحة و جمال – سراة نيوز https://saratkw.com 32 32 كيف تؤثر شطيرة “البرغر” على تغيّر المناخ؟ https://saratkw.com/?p=4050 https://saratkw.com/?p=4050#respond Mon, 15 Aug 2022 13:56:12 +0000 http://saratkw.com/?p=4050

هل فكرت يوما بأن تناولك لشطيرة “برغر” يساهم في تلوث الهواء، وزيادة البصمة الكربونية التي تسبب تغيّر المناخ.

تعرّف “البصمة الكربونية” بأنها إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة بشكل مباشر، أو غير مباشر، وتنتج عن فرد أو منظمة أو حدث أو منتج معين.

ويتم حساب هذه البصمة بجمع الانبعاثات الناتجة عن كل مراحل عمر المنتج أو الخدمة (إنتاج المواد، التصنيع والاستخدام، ونهاية العمر الافتراضي)، بحسب تقرير مركز نظم الاستدامة، بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة.

وتتكون انبعاثات إنتاج الطعام، بشكل أساسي، من ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز والميثان، والتي تنتج بالأساس عن الممارسات الزراعية.

اللحوم في المقدمة

وتتصدر اللحوم قائمة البصمة الكربونية للأطعمة، بنسبة تقدر بحوالي 57 في المئة، في حين تأتي الألبان في المرتبة الثانية بنسبة 18.3 في المئة، فيما تصل النسبة في الخضراوات إلى 2.6 في المئة، و1.6 في المئة للفواكه.

ويشير تقرير جامعة ميشيغان إلى أن الطعام يمثل نسبة تتراوح بين 10 و30 في المئة من البصمة الكربونية للأسرة، وعادة ما ترتفع هذه النسبة في الأسر ذات الدخل المنخفض، كما تمثل عملية الإنتاج حوالي 68 في المئة من انبعاثات الطعام، بينما يمثل النقل 5 في المئة.

ويقول التقرير إن إلغاء نقل الطعام لمدة عام واحد، في منزل بالولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي إلى توفير ما يعادل كمية غازات الدفيئة الناتجة عن القيادة المسافة 1000 ميل، في حين أن التحول إلى وجبة نباتية يوما واحدا في الأسبوع، يمكن أن يوفر ما يعادل القيادة لمسافة تصل إلى 1160 ميلا.

كما يمكن أن يقلل النظام الغذائي النباتي بشكل كبير من البصمة الكربونية للفرد، لكن التحول إلى تناول لحوم أقل كثافة في الكربون مثل الدجاج، يمكن أن يكون له تأثيرا خطيرا أيضا، فعلى سبيل المثال، تعد انبعاثات غازات الدفيئة من لحوم البقر لكل كيلوغرام، أكبر 7.2 مرة من تلك الخاصة بالدجاج.

أحد أسباب هذا المستوى المرتفع من الانبعاثات الناتجة عن تناول اللحوم، يعود إلى أن الأبقار والأغنام تنتج كميات كبيرة من الميثان كمنتج ثانوي عن عملية الهضم، إذ يعد الميثان أقوى بـ 34 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

ولا يتوقف الضرر عند انبعاث الميثان، لكن في سبيل تربية المواشي، يتم تدمير مساحات شاسعة من الغابات لتوفير مساحات للرعي، ولزراعة محاصيل تستخدم كغذاء لهذه الحيوانات، وهو ما ينتج عنه في النهاية تدمير أنظمة بيئية حيوية ومتنوعة بيولوجيا تلتقط ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.

مبادرات بيئية

يكشف الاستهلاك العالمي للحوم، أن ثمة مؤشرات طفيفة على تباطؤ استهلاكها، ورغم ذلك تتسارع الجهود للحدّ من تناول اللحوم، فقد التزمت أكبر سلسلة من متاجر تيسكو العملاقة في المملكة المتحدة، بزيادة مبيعات “بدائل اللحوم” بنسبة 300 في المئة.

كذلك أدرج مطعم “ذا كانتين” في المملكة المتحدة، البصمة الكربونية لكل نوع من الطعام، في القائمة التي تقدم للزبائن، حتى يتنامى الوعي بخطورة تناول أطعمة لها بصمة كربونية مرتفعة كاللحوم، ليصبح بذلك المطعم الأول في المملكة المتحدة الذي يطبق هذا الالتزام.

وبدأت سلسلة “بانيرا بريد” الأميركية لمطاعم الوجبات السريعة عام 2020، بتطبيق نظام وضع العلامات المناخية في 2000 موقع من فروعها بالولايات المتحدة، مما يسمح للعملاء بتحديد الخيارات منخفضة الكربون.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=4050 0
اختفى منذ الثمانينيات.. فيروس يستنفر الجهات الصحية ببريطانيا https://saratkw.com/?p=4013 https://saratkw.com/?p=4013#respond Wed, 10 Aug 2022 14:23:52 +0000 http://saratkw.com/?p=4013

في ظل ما شهدته العاصمة لندن من تجدد انتشار فيروس “شلل الأطفال” لأول مرة منذ الثمانينيات، ستطلق بريطانيا حملة لإعطاء جرعة تنشيطية من لقاحات الوقاية من الفيروس، لمن تقل أعمارهم عن عشر سنوات.

ورصدت وكالة الأمن الصحي 116 فيروسا لشلل الأطفال في 19 عينة صرف صحي هذا العام في لندن.

ولم يتم رصد أي إصابات حتى الآن لكن في محاولة لاستباق أي تفش محتمل، ستدعو السلطات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وتسعة أعوام إلى تلقي جرعة تنشيطية من اللقاح.

وتتباين معدلات التحصين في أنحاء لندن لكنها تظل في المتوسط تحت معدل التغطية البالغ 95 بالمئة، الذي تقترح منظمة الصحة العالمية أنه ضروري لإبقاء شلل الأطفال تحت السيطرة.

لكن قدرة مرض شلل الأطفال على استعادة موطئ قدم، وإن كان محدودا، في كنف منظومة صحية متقدمة، ينذر بأن الفيروس ما يزال قادرا على أن يعود ما دام الطب لم يقض عليه نهائيا.

ويطرح رصد هذه الحالات من شلل الأطفال في بريطانيا أسئلة حول سبب الظهور بالمملكة المتحدة دون غيرها من بلدان أوروبا الأخرى.

وتعتمد بعض اللقاحات على حقن الجسم بنسخ ميتة، أو ضعيفة للغاية، من الفيروسات حتى يتعرف عليها الجهاز المناعي، ويصبح قادرا على تحييدها، في حال حدوث إصابة فعلية بالعدوى.

وخلال الأعوام العشرين الماضية، لم تُسجل سوى أربع حالات ناجمة عن الفيروس الميت أو الضعيف في اللقاح، اثنتان منها في أوكرانيا، وثالثة في طاجيكستان، ورابعة في إسرائيل، حسبما ذكرت “رويترز”.

ويقول خبراء الصحة إنه عندما يكون مستوى التطعيم ضعيفا في مكان ما، فإن الفيروس الذي جرى إضعافه بوسعه أن يعيش لمدة طويلة وربما يتحور وينتقل إلى صيغة أشد فتكا.

ويؤدي الفيروس إلى إصابة 1 من بين كل 200 طفل مصاب بشلل غير قابل للشفاء، بينما يموت ما بين 5 و10 في المئة منهم إذا امتد المرض للجهاز التنفسي.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=4013 0
“جنين داخل جنين”.. أطباء الحالة النادرة في مصر يتحدثون https://saratkw.com/?p=3953 https://saratkw.com/?p=3953#respond Mon, 01 Aug 2022 06:27:19 +0000 http://saratkw.com/?p=3953

أصيب الأطباء في المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية شمال شرق الدلتا في مصر، بحالة من الدهشة أثناء إجراء فحوصات طبيعية للاطمئنان على رضيعة حديثة الولادة، حيث اكتشفوا ما يشبه جنينا داخل بطنها، في حالة نادرة قلما تتكرر على مستوى العالم.

تعرف هذه الحالة علميا بـ”جنين داخل الجنين” (Fetus in fetu)، وهي نادرة الحدوث حيث لم يتم تسجيل سوى 200 حالة بهذا الشكل على مستوى العالم حتى الآن.

ويوضح الدكتور زياد محمد إسماعيل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مدينة شربين، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “أهالي الطفلة التي ولدت يوم الخميس الماضي جاؤوا للاطمئنان عليها بعد ولادتها، وعند إجرائه الفحوصات عليها تبين وجود ورم في بطن الطفلة غير واضح بالعين المجردة، الأمر الذي يحتاج المزيد من الفحوصات حيث كان هناك شك في وجود ورم أو حالة جنين داخل الجنين”.

بعد إرسال الطفلة للدكتور جمال هويدي، استشاري الأشعة، أكد أن الأمر يتعلق بـ”الحالة النادرة وهي أشبه بورم في بطن الطفلة يتكون داخله هيكل جنين به فقرات ودم”.

وبحسب الدكتور زياد: “هي من الحالات النادرة على مستوى مصر، وتم تسجيل 200 حالة فقط على مستوى العالم”.

وحينها، تم الاتصال بأساتذة جراحة الأطفال لإجراء عملية استئصال لهذا الورم أو الجنين مع تحويل الطفلة لقسم جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة لإجراء باقي الفحوصات تمهيدا للجراحة.

حالة الطفلة مستقرة

وأكد الدكتور زياد: “في الغالب سيتم عمل أشعة مقطعية، وأشعة إيكو على القلب، لكن حالة الطفلة مستقرة ومطمئنة، فلا يوجد استعجال لإجراء الجراحة، لا سيما وأنها حالة نادرة تحتاج لتجهيزات معينة لكل الاحتمالات الخاصة بها، في ظل كونها الحالة الأولى التي يقوم بها قسم جراحة الأطفال بمستشفى جامعة المنصورة”.

وأضاف: “وقد عرض أطباء مستشفى عين شمس المساعدة، لأنهم سبق وأن أجروا جراحة مماثلة، لكن أهل الطفلة فضلوا البقاء في المنصورة بسبب قربها الجغرافي، وهي جراحة كبيرة لكن يتوقع لها النجاح في ظل تميز أساتذة جراحة الأطفال في المنصورة”.

حالة “جنين داخل جنين” ليست حملا

أستاذ ورئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى جامعة المنصورة أدهم السعيد، أوضح في حديثه لــ”سكاي نيوز عربية”، أن “البعض يعتقد أن هذا نوع من الحمل لكن ذلك ليس صحيحا فتسمية جنين داخل الجنين Fetus in fetu لها علاقة بشكل الحالة فقط، وما بداخل الطفلة حديثة الولادة ليس جنينا مكتملا كما يعتقد البعض، لكنه خلايا جنينية يخرج منها ورم يسمى تراتوما، فلو كانت هذه الخلايا ممثلة تمثيلا عاليا بمعنى وجود عظام وعمود فقري وأسنان أو شعر يكون ورما حميدا ممثلا تمثيلا عاليا فيعطي شكلا يشبه الجنين لكنه ليس جنينا”.

وشدد على أن “هذه الحالة تحتاج لإجراء فحوصات أكثر للتأكد منها، تشمل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والأشعة التلفزيونية، وإذا تم اكتشاف وجود عمود فقري شبه مكتمل تطلق عليها تسمية جنين داخل الجنين، وهو نوع من الأورام عالية التمثيل تتم إزلته مثل أي ورم آخر، وستجرى فحوصات للطفلة وأشعة إضافة إلى فحص دلالات الأورام للتأكد أن الورم حميد، وكذلك فحص سلامة القلب عبر أشعة الإيكو، على أن تتم إجراء الجراحة لها الأسبوع المقبل لإزالة الورم والذي غالبا ما سيكون حميدا ولا توجد تداعيات صحية سلبية على الطفلة”.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3953 0
من أجل عقل سليم.. تناولوا الفراولة https://saratkw.com/?p=3944 https://saratkw.com/?p=3944#respond Sun, 31 Jul 2022 10:36:47 +0000 http://saratkw.com/?p=3944

حضت دراسة جديدة على تناول فاكهة الفراولة، خاصة كبار السن، بعدما اكتشفت قدرتها على التقليل من الالتهاب من الدماغ، والحد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال فريق الدراسة، الذي قاده باحثون في جامعة راش بولاية إلينوي الأميركية، إن البالغين من العمر 65 عاما فما أكثر، ويتناولون الفراولة شكل منتظم، لديهم نسبة أقل من بروتينات “تاو” في أدمغتهم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض مهنك مثل الزهايمر، في حال كانت هناك نسبة أكبر.

والفراولة من أهم مصادر مادة بيلانغونيدين، التي يعتقد أنها من مضادات الالتهابات، ويمكن العثور على هذه المادة أيضا في التوت والفجل والفاصولياء والبرقوق.

ونشرت الدراسة في دورية “مرض الزهايمر”، وقال الباحثون فيها إنهم بحثوا في حالات 575 مريضا متوفيا، بمتوسط أعمار يبلغ 91 عاما، ولم يكن أحد منهم يعاني من الزهايمر.

واستمرت الدراسة لمدة 20 عاما قبل وفاة المشاركين، حيث كانوا يدونون في استطلاع سنوي نظامهم الغذائي الذي يتبعونه.

ولوحظ في النتائج أن المجموعات التي تناولت الفراولة كانت لديها نسبة أقل من بروتينيات “تاو”.

وقالت الدكتورة جولي شنايدر، اختصاصية أمراض الأعصاب، التي قادت الدراسة إن هناك احتمالا بأن الخصائص المضادة للالتهاب في هذه المادة قادرة على تقليل الالتهاب العصبي العام، وهو ما يؤدي إلى تقليل إنتاج السيتوكين.

والسيتوكين بروتينات تنتجها الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى استجابة التهابية.

وينتج الالتهاب في الدماغ نتيجة عوامل عدة مثل قلة النوم والعدوى والتوتر الشديد، وهي تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.ط

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3944 0
مخاطر تصل حتى الوفاة.. خبراء يحذرون من الإفراط في شرب الماء https://saratkw.com/?p=3927 https://saratkw.com/?p=3927#respond Thu, 28 Jul 2022 15:00:02 +0000 http://saratkw.com/?p=3927

يحرص بعض الأشخاص على شرب كميات كافية من المياه، لأجل إمداد الجسم بما يحتاجه من سوائل، لكن تجاوز “حد معقول” من الماء في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بالصحة، لا سيما خلال فصل الصيف، حيث يميل الناس أكثر إلى الشعور بالعطش.

وبحسب موقع “webmd”، فإن تبعات المبالغة في شرب الماء قد تصل إلى حد الإصابة بما يعرف في الوسط الطبي بـ”التسمم المائي” كما أن الدماغ قد يصير عاجزا عن أداء وظائفه بشكل سليم.

ويضطرب الدماغ من جراء حصول انتفاخ في الخلايا، وعندئذ يشعر الشخص الذي بالغ في شرب الماء بعدة أعراض مثل الدوار والصداع.

ومن شأن الإكثار من شرب الماء أيضا أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم لدى الإنسان إلى جانب انخفاض نبضات القلب.

وتؤثر كثرة شرب الماء على مادة الصوديوم التي يعتمد عليها الجسم من أجل ضبط توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها.

وعندما تنقص مادة الصوديوم في الجسم، فإن السوائل التي تصبح غير خاضعة للضبط، تتسلل إلى الخلايا وتجعلها تنتفخ، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات صرع أو إلى الدخول في غيبوبة، وربما الوفاة في بعض الحالات.

وأضاف المصدر أنه على كل شخص أن يضبط حاجته اليومية إلى الماء، استنادا لمؤشراته الصحية، وما إذا كان يمارس الرياضة، كما ينبغي أيضا أن تنتبه النساء لمستوى شرب الماء في مرحلتي الحمل والإرضاع.

ويعتمد شرب الماء أيضا على جنس الإنسان ووزنه، فيقول الخبراء مثلا إن امرأة بين 19 و30 سنة تحتاج إلى شرب ما يقارب 2.7 لتر من الماء في اليوم الواحد، في حين يحتاج الرجل المنتمي إلى الفئة العمرية نفسها ما يناهز 3.7 لتر في اليوم.

ويوصي الخبراء بالانتباه إلى لون البول عند قضاء الحاجة، لأن هذا المؤشر يكشف ما إذا كان الإنسان يكثر من شرب الماء.

والطبيعي بحسب خبراء الصحة هو أن يكون لون البول أقرب إلى الأصفر الفاتح، أما إذا صار شبه أبيض ومثل الماء، فهذه علامة على المبالغة في شرب الماء.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3927 0
“كورونا صار ذكيا جدا”.. تصريح مقلق من مسؤول في منظمة الصحة https://saratkw.com/?p=3887 https://saratkw.com/?p=3887#respond Sun, 17 Jul 2022 15:00:23 +0000 http://saratkw.com/?p=3887

نبه مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إلى أن إصابات كوفيد-19 ترتفع من جرّاء التطور الذي حصل في فيروس كورونا المستجد، لأنه صار أكثر ذكاء وقدرة على مراوغة الجهاز المناعي لدى الإنسان.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، ديفيد نافارو، قوله إنه على الناس “أن يحترموا الفيروس”.

وأشار نافارو إلى أن فيروس كورونا قادر على التطور والتغيير “وهذا هو السبب في زيادة الإصابات”.

وأوضح أن “ذكاء” الفيروس يجعله قادرا على مراوغة الدفاعات التي يوفرها الجهاز المناعي، في حين بدأت دول كثيرة في العالم تعود إلى حياة شبه طبيعية.

وحذر من تخلي الناس عن إجراءات الوقاية وانسجامهم في الحياة الاجتماعية، دون اكتراث بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وتابع نافارو قائلا: “نصيحتي للجميع، رجاء، الفيروس لم يذهب بعد، فهو يقتل أناسا كثيرين، كما أنه مزعج أيضا، لا سيما في حالة الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.

وجاء تصريح المبعوث الدولي بينما تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن “كوفيد 19” في بريطانيا، حاجز 200 ألف، بحسب إحصاءات رسمية.

وتم الإعلان عن البيانات الصحية، وسط تزايد الإصابات في بريطانيا، لا سيما من متحورين فرعيين لأوميكرون يعرفان في الوسط العلمي بـ” BA.4″ و” BA.5″.

في غضون ذلك، حذر وزير الصحة البريطاني، سيد كمال، من احتمال فرض قيود احترازية مجددا، لكبح انتشار وباء كورونا، إذا استمر منحى الصعود.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3887 0
من الماء إلى القرود.. كيف تحدد نوع الجدري حال الإصابة؟ https://saratkw.com/?p=3788 https://saratkw.com/?p=3788#respond Thu, 09 Jun 2022 15:04:24 +0000 http://saratkw.com/?p=3788 تتزايد حالات الإصابة بجدري القرود يوما بعد يوم، ومعها تكثر الأسئلة بشأن أعراض هذا الفيروس ومدى تشابهها مع المرض الشائع الذي يصيب الأطفال جدري الماء.

وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن جدري الماء وجدري القرود يسببان معا طفحا جلديا على الجسم، إلى جانب الحمى والشعور بالتعب.

وبالتالي، ما أبرز الاختلافات بين المرضين وما الأعراض التي يجب الانتباه إليها؟

جدري القرود: يعد مرضا نادرا ظهر لأول مرة في إفريقيا، وبدأ منذ أيام الانتشار في عدد من بلدان العالم. تستمر أعراضه عادة بين 5 و21 يوما، وتشمل: حُمى – صداع الراس – آلام العضلات – آلام الظهر – تورم الغدد الليمفاوية – القشعريرة – التعب، ثم ظهور الطفح الجلدي (يسبب أحيانا الحكة) على الوجه واليدين والقدمين.

الجدري المائي: الفرق الرئيس بين الاثنين هو أن جدري الماء لا يسبب عادة صداعا في الرأس وتضخما في الغدد الليمفاوية. كما أنه يستهدف بشكل أكبر الأطفال والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.

وأوضحت “الصن” أن جدري الماء يسبب حكة شديدة تجعل المصاب به يشعر بـ”التعاسة”، مبرزة “عادة ما يعاني البالغون الذين يصابون بالجدري المائي من الأعراض لفترة أطول”.

وأضافت: “قبل ظهور الطفح الجلدي، قد يعاني المريض من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام وفقدان الشهية”.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3788 0
جدري القردة.. إلى أي مدى يجب أن نقلق من الفيروس؟ https://saratkw.com/?p=3687 https://saratkw.com/?p=3687#respond Mon, 23 May 2022 13:59:26 +0000 http://saratkw.com/?p=3687

دق مسؤولو الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد الإصابات بجدري القردة في أوروبا ومناطق أخرى، وهو نوع من الإصابة الفيروسية الأكثر شيوعا في غرب ووسط القارة الإفريقية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم حتى يوم السبت تأكيد 92 إصابة بجدري القردة كما أن هناك 28 إصابة أخرى يجري التحقق منها في 12 دولة لا يعد هذا الفيروس متوطنا فيها.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع اكتشاف المزيد من الإصابات بجدري القردة بينما توسع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة، وأنها ستقدم المزيد من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للبلدان بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القردة.

ما مدى خطورته؟

قال مسؤول في الصحة العامة بالولايات المتحدة للصحفيين يوم الجمعة إن المخاطر على عامة الناس منخفضة في الوقت الحالي.

وجدري القردة فيروس يمكن أن يسبب أعراضا تشمل ارتفاع درجة الحرارة وآلاما ويظهر بشكل طفح جلدي مميز.

ويرتبط هذا المرض بالجدري ولكنه عادة ما يكون أخف لاسيما سلالة غرب إفريقيا من الفيروس التي تم رصدها في إصابة بالولايات المتحدة، والتي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنها نحو واحد في المئة.

وبحسب المسؤول فإن معظم الناس يشفون تماما في غضون ما يتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع.

ولا ينتقل الفيروس بسهولة مثل فيروس سارس-كوف-2 الذي حفز جائحة كوفيد-19 على مستوى العالم.

ويعتقد الخبراء أن التفشي الحالي لمرض جدري القردة ينتشر من خلال الاحتكاك المباشر بجلد شخص مصاب بطفح جلدي نشط.

ونقلت “رويترز” عن الدكتور مارتن هيرش من مستشفى ماساتشوستس العام قوله: “ينتشر كوفيد عن طريق الجهاز التنفسي وهو شديد العدوى. لا يبدو أن هذا هو الحال مع جدري القردة”.

من جانبه قال ديفيد هيمان، المسؤول بمنظمة الصحة العالمية وإخصائي الأمراض المعدية: “ما يبدو أنه يحدث الآن هو أنه قد وصل إلى السكان في صورة جنسية أو (عن طريق) الأعضاء التناسلية، وأنه ينتشر مثل الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، مما أدى إلى تضخيم انتقاله في جميع أنحاء العالم”.

ما الذي يهتم به خبراء الصحة؟

وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حالات التفشي التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة حتى الآن غير نمطية لأنها تحدث في دول لا ينتشر فيها الفيروس عادة.

ويسعى العلماء إلى فهم أصل الإصابات الحالية وما إذا كان أي شيء يخص الفيروس قد تغير.

وتم اكتشاف معظم الحالات المسجلة حتى الآن في بريطانيا وإسبانيا والبرتغال، كما تم أيضا تسجيل إصابات في كندا وأستراليا وتأكيد إصابة واحدة بجدري القرود في مدينة بوسطن حيث أعلن مسؤولو الصحة العامة عن احتمال ظهور المزيد من الإصابات في الولايات المتحدة.

وأبدى مسؤولو منظمة الصحة العالمية قلقهم من احتمال ظهور عدد أكبر من الإصابات مع تجمع الناس في مهرجانات وحفلات وعطلات خلال أشهر الصيف المقبلة في أوروبا ومناطق أخرى.

كيف يمكن حماية الناس من العدوى؟

بدأت بريطانيا في تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين قد يكونون معرضين للخطر أثناء رعاية المرضى، بلقاح الجدري والذي يمكن أن يقي أيضا من جدري القردة.

وتقول الحكومة الأميركية إن لديها ما يكفي من لقاح الجدري المخزن في مخزونها الوطني الاستراتيجي لتطعيم جميع سكان الولايات المتحدة.

وأفاد متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية في بيان إن هناك أدوية مضادة للفيروسات للجدري يمكن استخدامها أيضا لعلاج جدري القرود في ظل ظروف معينة.

وعلى نطاق أوسع، يقول مسؤولو الصحة إنه يجب على الأشخاص تجنب المخالطة الوثيقة لشخص مصاب بطفح جلدي أو يبدو مريضا.

ويجب على الأشخاص الذين يشتبهون بإصابتهم بجدري القردة عزل أنفسهم وطلب الرعاية الطبية.

ما هو السبب الذي قد يكون وراء الارتفاع في الإصابات؟

ذكرت أنجيلا راسموسن عالمة الفيروسات في منظمة اللقاحات والأمراض المعدية بجامعة ساسكاتشوان بكندا “الفيروسات ليست شيئا جديدا وهي متوقعة”.

وأضافت أن عددا من العوامل عجل من ظهور وانتشار الفيروسات من بينها زيادة السفر على مستوى العالم وتغير المناخ.

وقالت إن العالم أيضا في حالة تأهب أكبر لعمليات تفش جديدة لأي نوع من الفيروسات في أعقاب جائحة كوفيد-19.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3687 0
التطعيم والإصابة بأوميكرون.. دراسة تزف “خبرا سارا” https://saratkw.com/?p=3664 https://saratkw.com/?p=3664#respond Mon, 16 May 2022 21:32:34 +0000 http://saratkw.com/?p=3664

وجدت دراستان جديدتان أن إصابة الأشخاص، الذين تلقوا “التطعيم الكامل”، بمتحور أوميكرون يعزز مناعتهم إلى حد كبير، يجعلهم قادرين على مواجهة مجموعة متنوعة من متحورات كورونا.

وتعني نتئاج الدراستين، الأولى أجرتها جامعة واشنطن والثانية شركة “بيونتيك”، أن ملايين الأشخاص الذين تم تطعيمهم (بجرعتين أو ثلاث) وأصيبوا فيما بعد بمتحور أوميكرون “من غير المرجح أن يصابوا بمتحورات “كوفيد-19” الأخرى، أو على الأقل لن يعانوا من تداعياتها الخطيرة.

وفحصت الدراستان عينات دم من أشخاص أصيبوا بمتحور أوميكرون بعد تلقي جرعتين أو ثلاث من لقاح كورونا، فكانت النتيجة أن الأجسام المضادة عند هذه الفئة “متفوقة بقوة”، مقارنة مع فئات أخرى لم تتلق اللقاح أو تلقته بعد الإصابة.

وجاء في الدراسة: “الأجسام المضادة عند هذه الفئة كان بإمكانها التعرف على متحورات أخرى والقضاء عليها، من بينها دلتا، الذي يعد مختلفا بشكل كبير عن أوميكرون”.

وتأتي هذه النتائج فيما يتخوف العالم من سلالتين فرعيتين جديدتين من متحور أوميكرون، يبدو أنهما أكثر قابلية للانتشار وأكثر قدرة على تجنب الأجسام المضادة.

ويتعلق الأمر بالسلالتين “BA.4” و”BA.5″، اللتين نشأتا في جنوب إفريقيا، ثم انتشرتا في بعض الدول.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3664 0
أوميكرون.. سلالتان فرعيتان تخدعان مناعة الجسم من إصابة سابقة https://saratkw.com/?p=3618 https://saratkw.com/?p=3618#respond Sun, 01 May 2022 15:16:58 +0000 http://saratkw.com/?p=3618

خلص علماء في جنوب أفريقيا إلى أن سلالتين فرعيتين من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يمكنهما خداع الأجسام المناعية المتكونة في الجسم من إصابات سابقة بكوفيد-19 بما يكفي للتسبب في موجة تفش جديدة.

غير أن العلماء خلصوا أيضا إلى أنهما أقل قدرة على التعايش في دم من تلقوا تطعيمات الوقاية من المرض.

وفحص العلماء، الذين ينتمون لأكثر من مؤسسة، سلالتي بي.إيه.4 وبي.إيه.5 الفرعيتين من أوميكرون اللتين أضافتهما منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي لقائمتها للمراقبة.

وسحب العلماء عينات دم من 39 مشاركا أصيبوا من قبل بأوميكرون عندما ظهر لأول مرة في نهاية العام الماضي، بحسب رويترز.

وكان 15 منهم قد تلقوا لقاحات وقاية، 8 بلقاح فايزر و7 بلقاح جونسون اند جونسون، بينما لم يتلق الباقون لقاح وقاية.

وقالت الدراسة التي نُشرن نسخة أولية منها مطلع الأسبوع “أظهرت المجموعة التي تلقت اللقاحات قدرة على تحييد الفيروس بأكثر من خمسة أمثال.. وبالتالي فهي محمية بشكل أفضل”.

أما في العينات التي سحبت ممن لم يتلقوا اللقاحات، فلقد ظهر انخفاض بنحو ثمانية أمثال لإنتاج الأجسام المضادة عند التعرض للسلالتين الفرعيتين مقارنة بالسلالة الأصلية لأوميكرون بي.إيه.1.

وأظهرت عينات الدم ممن تلقوا اللقاح انخفاضا بثلاثة أمثال فقط.

]]>
https://saratkw.com/?feed=rss2&p=3618 0